قصه حقيقيه الحلقه الاولى السر الالهي

.. إسمي أم محمد ، هكذا أصبح إسمي بعد الإسلام و بعد أن أنجبنت إبني محمد

كغيري من الأطفال عشت طفولة مستقرة بين والدي و أخوتي ، و ترعرعت و أنا أسير في خطى دربي ما بين سهلٍ . و صعب



و في مرحلة الشباب كنت أشعر بشئ غريب داخلي ، شيئاً يبعدني عن عاداتي و تقاليدي التي تربيت عليها ، كنت أرفض أشياء كثيره تدور من حولي أعتادها المجمتع الغربي

في ذاك الوقت لم أكن أعرف السبب لهذا الرفض ، و لكن اليوم و بعد إسلامي عرفت أنه السر الإلهي الذي حفظني و رعاني من كل المحرمات حتى يأتي اليوم الذي أكون فيه مسلمه

السر الإلهي ، عندما أذكر هذه الكلمة أتذكر معها موقف ظريف حصل لي عندما كان عمري عامين
كنت أتنزه مع أسرتي قرب النهر الذي يجاور بيتنا في قريتي الجميله ، و كانت معي دميتي الصغيره الهو بها ، و فجأة سقطت مني في النهر فأسرعت مهروله نحوها حتى سقطت في النهر و غرقت
و عندما أنتبه أهلي لي كان مضى على مكوثي في عمق النهر حوالي خمس دقائق أو تزيد أيقن أهلي أنني قد مت ، و لكن في حقيقه الأمر الذي أذهل والدي أن الطبيب قال لهم أنني بخير و أنه لم يتسرب الى داخلي الماء
أقول الآن سبحان الله كيف ذلك

هو ايضاً السر الإلهي الذي حفظني من حادث سيارة خرجت منه سليمه معافاه كأن شيئاً لم يكن

و في المرحلة الجامعيه كان أبي يصر على أن يزوجني برجل كان يرى فيه أنه الزوج المناسب لي

رفضت الزواج بشدة هل تعرفون لماذا ؟
لأنني كنت أتمنى أن أتزوج إنسان لا يعرف الخمر ، لا يسكر
كنت أرفض أشياء كثيره في المجمتع الغربي و كأن قلبي كان يشعر أنها كلها محرمات

و الحمد لله أستجاب الله لدعائي و تعرفت على زوجي أبو محمد في الجامعه نفسها التي أدرس بها

و من هنا بدأت قصة إسلامي ، و التي شعرت بها أنني ولدت من جديد كيوم ولدتني أمي

عرفت أن ما عشته قبل الإسلام ما هو إلا عمرٌ من الشقاء و الضياع

و لأول مره أشعر أنني أعيش في دنيا كلها نور