قائد فرقة kkusa المدير العام
عدد الرسائل : 197 العمر : 27 الموقع : الكويت العمل/الهواية : طالب- بلاي ستيشن-رسم-كرة قدم وسلة وجري المزاج : طيب ومؤدب الاوسمه : اعلام الدول : احترام قوانين المنتدى : عدد المخالفات : 0\7 من اين علمت عن المنتدى؟؟ : الخبرة : المهنه : الهوايه : دعاء : نقاط : 47507 السٌّمعَة((الشكر)) : 0 تاريخ التسجيل : 19/08/2008
بطاقة الشخصية مرئي للجميع: (100/100)
| موضوع: من فوائد السواك...... الخميس 04 ديسمبر 2008, 12:11 pm | |
| مسألة: للسواك فوائد عديدة ذكرتها الروايات وصرح بها الأطباء، منها ما ورد في رواية علي بن الحسين عن أبيه عن علي (عليهم السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «السواك مطهرة للفم مرضاة للرب»[12].
أقول: لأن الله سبحانه وتعالى يرضى بالإنسان النظيف.
ومنها ما في رواية الأسدي قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: «في السواك عشر خصال: مطهرة للفم، ومرضاة للرب، ومفرحة للملائكة، وهو من السنة، ويشد اللثة، ويجلو البصر، ويذهب بالبلغم، ويذهب بالحفر، ويبيّض الأسنان، ويشهي الطعام»[13].
وفي رواية أخرى قال الصادق (عليه السلام): «في السواك اثنتا عشرة خصلة: هو من السنة، ومطهرة للفم، ومجلاة للبصر، ويرضي الرحمن، ويبيض الأسنان، ويذهب بالحفر، ويشد اللثة، ويشهي الطعام، ويذهب بالبلغم، ويزيد في الحفظ، ويضاعف الحسنات، وتفرح به الملائكة»[14].
أقول: ذكرنا سابقاً أن اختلاف الروايات في العدد زيادة ونقيصة، إما لجهة السامع، أو لاختلاف شرائط العدد من جهة الإنسان، أو من جهة الغيب، أو ما أشبه، حيث كانوا (عليهم السلام) يكلمون الناس على قدر عقولهم، بالإضافة إلى مراعاة أسباب البلاغة كما هو مفصل في كتب الأحاديث، وإلا فالظاهر أن فوائد السواك أكثر من ذلك.
وعن أبي عبد الله (عليه السلام): «السواك يذهب بالدمعة ويجلو البصر»[15].
وعن الصادق (عليه السلام) عن آبائه (عليهم السلام) في وصية النبي (صلى الله عليه وآله) لعلي (عليه السلام) قال: «يا علي ثلاثة يزدن في الحفظ ويذهبن البلغم: اللبان والسواك وقراءة القرآن، يا علي السواك من السنة، ومطهرة للفم، ويجلو البصر، ويرضي الرحمن، ويبيض الأسنان، ويذهب بالحفر، ويشد اللثة، ويشهي الطعام، ويذهب بالبلغم، ويزيد في الحفظ، ويضاعف الحسنات، وتفرح به الملائكة»[16].
أقول: فان الملائكة يحسون ببعض الأمور الظاهرة كما يحسون بالأمور الباطنة.
وعن أبي البختري، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «لما دخل الناس في الدين أفواجاً أتتهم الأزد أرقها قلوباً وأعذبها أفواهاً، قيل: يا رسول الله (صلى الله عليه وآله) هذه أرقها قلوباً عرفناه فلم صارت أعذبها أفواهاً، قال: لأنها كانت تستاك في الجاهلية» قال: وقال جعفر (عليه السلام): «لكل شيء طهور وطهور الفم السواك»[17].
أقول: رقة القلب أمر طبيعي متوارث ومكتسب.
وعن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: «النشرة في عشرة أشياء، المشي، والركوب، والارتماس في الماء، والنظر إلى الخضرة، والأكل والشرب، والنظر إلى المرأة الحسناء، والجماع، والسواك، وغسل الرأس بالخطمي في الحمام وغيره، ومحادثة الرجال»[18].
أقول: فإن النظر سواء كان إلى الخضرة أو المرأة الحسناء تسبب انشراح النفس، وانشراح النفس مدعاة للنشرة. والحناء والخطمي مما يستعملان ممزوجاً للرأس وذلك دواء وشفاء ونظافة.
وعن أبي جعفر (عليه السلام) قال: «السواك يذهب بالبلغم ويزيد في العقل»[19].
أقول: المراد بزيادة العقل، العقل العملي لا العقل الطبيعي كما هو واضح.
وعن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: «السواك وقراءة القرآن مقطعة للبلغم»[20].
أقول: أما السواك فانه سبب ظاهري، وأما قراءة القرآن فهو إما سبب ظاهري أيضاً لأن قراءة القرآن توجب الحركة في الفم والحركة تقطع البلغم أو ما أشبه، وإما سبب واقعي. | |
|